stardes
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stardes


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لجنة تقصي الحقائق: إطلاق النيران على المتظاهرين تم بأمر وزير الداخلية السابق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MÎŜŤŘŎ˚MÄŃ
ßΐЧрőŝŝ
ßΐЧрőŝŝ
MÎŜŤŘŎ˚MÄŃ


@!ٍمسًاُهًماًتًكً}@!` : 280
@!ٍسجًلًتً امٍتًى@!~ : 07/02/2011

لجنة تقصي الحقائق: إطلاق النيران على المتظاهرين تم بأمر وزير الداخلية السابق Empty
مُساهمةموضوع: لجنة تقصي الحقائق: إطلاق النيران على المتظاهرين تم بأمر وزير الداخلية السابق   لجنة تقصي الحقائق: إطلاق النيران على المتظاهرين تم بأمر وزير الداخلية السابق Emptyالخميس مارس 03, 2011 11:29 pm

أعلنت لجنة تقصي الحقائق، حول أحداث ثورة 25 يناير النتائج الأولية لما تلقته من معلومات حتى الآن، بعد استماعها لشهود وقائع الاعتداءات التي حدثت في القاهرة والجيزة إبان الثورة.. وأشارت اللجنة إلى أنها استمعت إلى حوالي 120 شاهدا، كشف بعضهم مشهد إطلاق الشرطة الأعيرة النارية والمطاطية والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ووفاة أعداد منهم خاصة فى يوم الجمعة 28 يناير.
أوضح الشهود أن بعض القناصة اعتلوا أسطح مجمع التحرير وفندق رمسيس هيلتون ومبنى الجامعة الأمريكية وديوان وزارة الداخلية (القريب من ميدان التحرير) وأطلقوا النار على أشخاص من المتظاهرين.
ذكر العديد من الشهود بشأن وقائع أحداث يوم 2 فبراير الماضي، أن مؤيدى النظام السابق توافدوا على ميدان التحرير من كل حدب وصوب، حيث أقدموا على رشق المتظاهرين بقطع الطوب والرخام التي جلبت من منطقة "شق الثعبان".. فيما أقبل نفر آخر من مؤيدي الرئيس السابق، من ناحية ميدان الشهيد عبد المنعم رياض يمتطون الجمال والجياد، ويحملون العصى الغليظة وقطع الحديد وأسلحة بيضاء، انهالوا بها ضربا على المتظاهرين، فأصابوا وقتلوا وأحدثوا الرعب بينهم.
أشار تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى أن المتظاهرين تمكنوا من احتجاز عدد من المعتدين عليهم وتسليمهم للقوات المسلحة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم، فيما أكدت اللجنة أنه جارٍ حاليا الاستعلام عن هوياتهم.
كما أرسلت اللجنة في 22 فبراير الماضي كتابا إلى وزارة الداخلية يتضمن موافاتها بالتعليمات الدائمة والخطة الأمنية المقررة لمختلف القطاعات المعنية بالوزارة لمواجهة المظاهرات، وعلى الأخص ذكر المختص بإصدار الأمر للقوات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية والنارية، وموافاتها (اللجنة) أيضا بما إذا كانت صدرت أوامر فى هذا الخصوص بمناسبة المظاهرات التى جرت فى 25 يناير وحتى 11 فبراير الماضيين وما إذا كان قد صدر أمر بانسحاب الشرطة يوم 28 يناير الماضي من مواقعها من عدمه.
أكدت لجنة تقصي الحقائق أنها تلقت تقريرا من وزارة الداخلية بالمعلومات فى هذا الشأن وأرسلت نسخة منه للنيابة العامة، وانتقل بعض أعضاء أمانة اللجنة إلى مستشفى قصر العينى التعليمى لتسجيل الشهادات من الأطباء والمرضى الذين مازالوا تحت العلاج.
ذكرت اللجنة أن شهادات الأطباء في الطوارئ أشارت إلى أنه بدءا من الساعة 3.20 عصر يوم الجمعة 28 يناير الماضي ، استقبل المستشفى أعدادا كبيرة من المصابين بإصابات متعددة.. وأنه قبل الغروب بقليل بدأت تتوافد حالات الاختناق بالغاز والحالات المصابة بالرصاص الحى والخرطوش المتشظى.. وأنه بعد الساعة الثامنة مساء استقبل المستشفى خلال ساعة واحدة مائة مصاب بانفجار فى العيون ونزيف فى الصدر وتهتك بالرئة، كما بلغ عدد المصابين بالمستشفى خلال عشر ساعات بعد ذلك حوالى 200 مصاب.
أوضحت اللجنة أنها كلفت عددا من الفنيين بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية لتفريغ أشرطة الفيديو والتسجيلات المصورة التى وردت إليها من هيئة الاستعلامات ومن القنوات التليفزيونية ومن الأفراد بشأن أحداث 25 يناير، وأنه جار إرسال ما تجمع لدى اللجنة من دلائل عن هذه الوقائع إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه بشأنها.. مشددة على أنها (أي اللجنة) مازالت تباشر مهمتها لاستكمال تقصى الحقائق وإعداد تقرير نهائى مفصل بما تسفر عنه أعمالها.
أدلى بعض الشهود بأسماء من شارك فى هذا الاعتداء وترتيبه وتمويله.. وسألت اللجنة مجموعة من أطباء مستشفى قصر العينى التعليمى، فشهدوا بأنهم شاركوا فى علاج المصابين فى موقع الأحداث وفى مستشفى قصر العينى، وقدم أحدهم عدة صور فوتوغرافية لمصابين وقتلى بأعيرة نارية ومطاطية، ولوحظ أن إصاباتهم جاءت فى الرأس والرقبة والجزء العلوي من الجسم، كما قال طبيب آخر إنه شاهد إحدى سيارات إسعاف مستشفى قصر العينى الجديد "الفرنساوى" فى ميدان التحرير محملة بالبلطجية.
ذكر بعض الشهود أنه حال وجودهم مساء 28 يناير على جسر 6 أكتوبر من ناحية ميدان التحرير شاهدوا سيارة يخفى راكبوها لوحاتها المعدنية، إلى جوار الطريق بالجسر، وبها عدد من "البلطجية" يحملون قطع حديد وأسلحة بيضاء ومعهم "جراكن" معبأة بوقود البنزين، فتوجهوا صوبهم يستطلعون الأمر خشية قيامهم بإشعال النار فى السيارات التى كانت بالقرب من المكان، وعلموا منهم أنهم هم الذين أحرقوا مبنى مقر الحزب الوطنى الذى كانت تلتهمه النيران فى ذلك الوقت، وعندئذ نزع أحدهم (من المتظاهرين) الغطاء الذى كان يستر لوحة السياراة وقام بتصويرها.
أضاف الشهود أنه لوحظت لهم في ذلك الوقت سيارة مدرعة بها عدد من ضباط الأمن مركزى وأربعة من رجال الشرطة يطلقون الأعيرة النارية صوب المتظاهرين أمام فندق رمسيس هيلتون ، كما ورد فى أشرطة الفيديو التى قدمت للجنة وأذاعتها وسائل الإعلام المرئية صورا لسيارتين مصفحتين للشرطة، تنحرف الأولى عمدا لتصدم أحد المتظاهرين وتدهسه، وتسير الأخرى للخلف لدهس آخرين.
كما شوهدت سيارة ثالثة (تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية وقيل إنها خاصة بحراسة السفارة الأمريكية) تنطلق مسرعة فى اتجاه شارع قصر العينى وتصدم من تصادفه فى طريقها كما جاء فى أحد أشرطة الفيديو المقدمة للجنة.. وأكدت اللجنة أنه يجري الاستعلام من السفارة الأمريكية بواسطة وزارة الخارجية عن ظروف وأسباب وجود هذه السيارة بين المتظاهرين.
قالت لجنة تقصي الحقائق إنها سألت اثنين من كبار رجال الشرطة السابقين في معرض الاستعانة بشهادتيهما، واللذين أفادا بأن إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين لا يكون إلا بأمر من وزير الداخلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لجنة تقصي الحقائق: إطلاق النيران على المتظاهرين تم بأمر وزير الداخلية السابق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «تقصى الحقائق»: الشرطة تعمدت إطلاق الرصاص على المتظاهرين.. و«دهسهم» بالسيارات
» تشكيل لجنة لحل مشكلة تأخر الدراسة لصالح الطالب امتحانات الثانوية العامة تبدأ أول يونيو..وجدول جديد بنظام يوم ويوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
stardes :: ستار ديزين"العام" :: اخـبار عامة-
انتقل الى: